شامي، روى عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصيام.
(1578) عبد الله بْن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي.
واسم أَبِي سُفْيَان الْمُغِيرَة. رَوَى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما قدست أمة لا يؤخذ لضعيفها حقه من قويها غير متضيع. رواه عَنْهُ سماك بْن حرب. وقد رَوَى هَذَا الحديث عَنْ أَبِيهِ. وأي ذَلِكَ كَانَ فقد رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ معه مسلما بعد الْفَتْح.
كان من مهاجرة الحبشة هُوَ وأخوه هبار بْن سُفْيَان.
قال ابْن إِسْحَاق: قتل عَبْد اللَّهِ بْن سُفْيَان بْن عبد الأسد يَوْم اليرموك.
(1560) عَبْد اللَّهِ الثقفي، والد سُفْيَان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، مدني. من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم المتشبّع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. روى عَنْهُ ابنه سُفْيَان.
يكنى أَبَا يُوسُف، وَهُوَ من ولد يُوسُف بْن يعقوب صَلَّى الله عليهما، كَانَ حليفا للأنصار. يقال كَانَ حليفا للقواقلة [1] من بني عوف بْن الخزرج، وَكَانَ اسمه فِي الجاهلية الحصين، فلما أسلم سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وتوفي بالمدينة فِي خلافة مُعَاوِيَة سنة ثلاث وأربعين، وَهُوَ أحد الأحبار، أسلم إذ قدم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم المدينة.