عَبْد اللَّهِ بْن السائب هَذَا قَالَ: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الصبح بمكة، فافتتح سورة المؤمنين، فلما أتى على ذكر مُوسَى وهارون أخذته سعلة فركع.
ذكره الكلبي فيمن صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: إن الله ينهاكم عَنْ قيل وَقَالَ، وكثرة السؤال، وإضاعة المال. وروى عَنْهُ ابنه مُسْلِم بْن عَبْد اللَّهِ بْن سبرة. يعد فِي أهل البصرة.
ويقال العبدي. من عبد القيس، رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن سَعْد.
(1547) عبد الله بْن سراقة بْن المعتمر بْن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بْن كَعْب القرشي العدوي،
شهد بدرا هُوَ وأخوه عَمْرو بْن سراقة فِي قول ابْن إِسْحَاق. وقال مُوسَى بْن عقبة، وَأَبُو معشر: لم يشهد عَبْد اللَّهِ بْن سراقة بدرا، وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد.
ويقال الْمَخْزُومِيّ، أظنه حليفا لهم، بصري.
روى عَنْهُ عَاصِم الأحول، وقتادة، قال عَاصِم الأحول: عَبْد اللَّهِ بْن سرجس رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يكن لَهُ صحبة.
وقال أَبُو عُمَر: لا يختلفون فِي ذكره فِي الصحابة، ويقولون: لَهُ صحبة على مذهبهم فِي اللقاء والرؤية والسماع، وأما عَاصِم الأحول فأحسبه أراد الصحبة التي يذهب إليها العلماء، وأولئك قليل.