ابن عُمَيْر، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن حريت، وَكَانَ قد أدرك الجاهلية، قَالَ: لم يكن من فخذ إلا ولهم ناد معلوم فِي المسجد الحرام يجلسون فِيهِ. ذكر خبرا طويلا فِي المغازي.
أَبُو طَلْحَة الطلحات، كَانَ كاتبا لعمر بْن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ على ديوان البصرة، لا أعلم لَهُ صحبة، وفي ذَلِكَ نظر.
ويقال عَبْد الرَّحْمَنِ. وَهُوَ أصح. وقد ذكرناه فِي باب عَبْد الرَّحْمَنِ.
اسمه يَزِيد بْن قطن بْن زِيَاد بْن الْحَارِث بْن مَالِك بْن رَبِيعَة بْن كَعْب، كَانَ اسمه عبد الحجر بْن الديان، فلما وفد على النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفد بني الْحَارِث بْن كَعْب قَالَ لَهُ: من أنت؟ قَالَ: أنا عبد الحجر. فَقَالَ: بل أنت عَبْد اللَّهِ، وكانت ابنته عَائِشَة تحت عُبَيْد الله بْن الْعَبَّاس، قتل أباها وولديها بسر بْن أرطاة، وذكر ذَلِكَ أَبُو جَعْفَر الطبري وغيره.
شهد أحدا.
والأبجر هُوَ خدرة [3] بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأَنْصَارِيّ الخزرجي، شهد بدرا بعد أن شهد العقبة.
من بنى عامر بن صعصعة،