قال خليفة بْن خياط: وفي سنة تسع عشرة أسرت الروم عَبْد اللَّهِ بْن حُذَافَة السهمي. وَقَالَ ابْن لهيعة: توفى عَبْد اللَّهِ بن حذافة السهمي بمصر، ودفن في مقبرتها.
رَوَى عَنْهُ من المدنيين مَسْعُود بْن الحكم، وَأَبُو سَلَمَة، وسليمان بْن سنان.
وَرَوَى عَنْهُ من الكوفيين أَبُو وائل. وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ صَلَّى، فَجَهَرَ بِصَلاتِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: ناج ربّك بقراءتك يا بن حُذَافَةَ، وَلا تُسْمِعْنِي، وَأَسْمِعْ رَبَّكَ.
(1509) عبد الله ابن أم حرام، أَبُو أَبِي الأَنْصَارِيّ.
وأمه أم حرام، هي زوج عبادة بْن الصامت، يعرف بربيب عبادة، وَكَانَ خيرا فاضلا، قد صَلَّى القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَهُوَ عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن زيد بن قيس ابن زيد بن سواد بن مالك بن غنم بْن مَالِك بْن غنم بْن النجار. وبعضهم يَقُول فِيهِ: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ابْن أم حرام، وَهُوَ خطأ من قائله، وإنما هُوَ أَبُو أَبِي. من حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: أكرموا الخبز.
قَالَ: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي الأعمال أفضل؟ قَالَ: إسباغ الوضوء، والصلاة لوقتها. روت عَنْهُ ابنته بهية.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عقر دار الإسلام الشام. رَوَى عَنْهُ خَالِد بْن معدان.
صحب النبيّ صلى الله