رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحنكه، لا صحبة لَهُ، من ولده أَبُو بَكْر [1] محمد ابن عبد الله بن الحارث بن عمرو بن مؤمل، كَانَ يرى رأي الخوارج، وَكَانَ قد جاء مع عَبْد اللَّهِ بْن يَحْيَى الْكِنْدِيّ الَّذِي يقال لَهُ طالب الحق يَوْم قديد يقاتل قومه.
روى عنه محمد بن نافع ابن عجير.
كذا نسبه ابْن الكلبي، وَقَالَ فِيهِ الْوَاقِدِيّ، وابن إسحاق: ابن عدي بن سعيد ابن سهم. كَانَ من مهاجرة الحبشة، وَكَانَ شاعرا، وَهُوَ الَّذِي يدعى المبرق لبيت قاله، وَهُوَ:
إذا أنا لم أبرق فلا يسعني ... من الأرض بر ذو فضاء ولا بحر
وفيها يَقُول:
وتلك قريش تجحد الله ربها ... كما جحدت عاد ومدين والحجر
وقتل عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث بْن قَيْس يَوْم الطائف شهيدا هُوَ وأخوه السائب ابْن الْحَارِث بْن قَيْس، كذا قَالَ الزُّبَيْر وطائفة. وقد قيل: إنه قتل باليمامة شهيدا هُوَ وأخوه أَبُو قيس، والله أعلم.
وأمه هند بِنْت أَبِي سُفْيَان بْن حرب بْن أُمَيَّة بْن عبد شمس. ولد على عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنّكه،