من كبار التابعين. وسنذكره فِي الكنى بأتم من هَذَا، وإن كَانَ ليس بصاحب، لأنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم إلا أَنَّهُ شرطنا فيمن كَانَ مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَنْهُ عقبة بْن أَبِي عَائِشَة فِي وضع اليمنى على اليسرى فِي الصلاة.
من عبد القيس، مذكور فِي الصحابة.
يعد فِي الكوفيين. روى عنه سماك ابن حرب. وقد قيل: إن حديثه مرسل، وعبد الله بْن جُبَيْر هَذَا هُوَ الَّذِي يروي عن أبى الفيل.
وامرؤ القيس اسمه البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأَنْصَارِيّ، شهد العقبة، ثُمَّ شهد بدرا، وقتل يَوْم أحد شهيدا، وَكَانَ يومئذ أميرا على الرماة، ولا أعلم لَهُ رواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ أخو خوات بْن جُبَيْر بْن النعمان لأبيه وأمه.
أمه أميمة بِنْت عبد المطلب، وَهُوَ حليف لبني عبد شمس. وقيل: حليف لحرب بْن أُمَيَّة. أسلم- فيما ذكر الْوَاقِدِيّ- قبل دخول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم، وَكَانَ هُوَ وأخوه أَبُو أَحْمَد عبد بْن جَحْش من المهاجرين الأولين ممن هاجر الهجرتين، وأخوهما عُبَيْد الله بْن جَحْش تنصر بأرض الحبشة، ومات بها نصرانيا، وبانت