(1475) عبد الله بن أبى أمية بن وهب،

ثُمَّ أَنَّهُ خرج مهاجرا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلقيه بالطريق بين السقيا والعرج وَهُوَ يريد مكة عام الْفَتْح، فتلقاه فأعرض عَنْهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرة، فدخل على أخته وسألها أن تشفع لَهُ، فشفعت لَهُ أخته أم سَلَمَة، وهي أخته لأبيه، فشفعها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأسلم وحسن إسلامه، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة مسلما، وشهد حنينا والطائف، ورمي يَوْم الطائف بسهم فقتله، ومات يومئذ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ المخنث فِي بيت أم سَلَمَة: يَا عَبْد اللَّهِ، إن فتح الله عليكم الطائف غدا فأنى أدلك على امرأة غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان.

وزعم مُسْلِم بْن الْحَجَّاج أن عُرْوَة بْن الزُّبَيْر رَوَى عَنْهُ أَنَّهُ رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي فِي بيت أم سَلَمَة فِي ثوب واحد، ملتحفا بِهِ، مخالفا بين طرفيه.

وذلك غلط، وإنما الَّذِي رَوَى عَنْهُ عُرْوَة ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي أُمَيَّة.

(1475) عبد الله بْن أَبِي أُمَيَّة بْن وَهْب،

حليف بني أَسَد بْن عبد العزى بْن قصي، وَابْن أختهم، قتل بخيبر شهيدا. ذكره الْوَاقِدِيّ، ولم يذكره ابْن إِسْحَاق.

(1476) عبد الله بْن أنس،

أَبُو فاطمة الأسدي. رَوَى عَنْهُ زهرة بْن معبد، أَبُو عُقَيْل.

(1477) عبد الله بْن أنيس [1] الجهني،

ثُمَّ الأَنْصَارِيّ، حليف بني سَلَمَة. قَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ من قضاعة حليف لبني سواد، من بني سَلَمَة. وقال الواقدي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015