روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الإسلام بدأ غريبا ... الحديث. في الإسناد عنه ضعف.
يقَالُ: إنه شهد بدرا، وكان له فهم وعلم. ذكر ابن عيينة، قَالَ: حدثني يَحْيَى بن سعيد، قَالَ: سمعت القاسم بن محمد يقول، جاءت إلى أبى بكر جدتان فأعطى السدس أم الأم دون أم الأب، فَقَالَ له عبد الرحمن بن سهل، رجل من الأنصار من بنى حارثة قد شهد بدرا:
يا خليفة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أعطيته التي لو ماتت لم يرثها، وتركت التي لو ماتت ورثها، فجعله أبو بكر بينهما. قَالَ أبو عمر: هو أخو عبد الله المقتول بخيبر، وهو الذي بدأ [2] بالكلام في قتل أخيه قبل عميه حويصة ومحيصة.
فَقَالَ له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كبر كبر، وروى عنه محمد بن كعب القرظي أنه غزا. فمرت به روايا تحمل خمرا فشقها برمحه، وَقَالَ: إن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهانا أن ندخل الخمر بيوتنا وأسقيتنا.
له صحبة. روى عنه تميم بن محمود، أبو راشد الحبراني. وأخوه عبد الله بن شبل له أيضا صحبة.
قَالَ الْوَاقِدِيُّ: ولد على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحج مع أبى بكر رضي الله عنه، وروى عنه. وله دار بالمدينة عند أصحاب الأقفاص] [3] .
يعدّ في المكيين.