ويقَالَ الثقفي، قدم على رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حديث طويل يرويه أهل الأخبار والغريب، فأقطعه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعة من بلاده، ومن قوله فيه:
فأشهد بالبيت العتيق وبالصفا ... شهادة من إحسانه متقبل
بأنك محمود لدينا مبارك ... وفي أمين صادق القول مرسل [2]
وهو النبيت بن مالك بن الأوس، شهد العقبة الثانية، وبايع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها، ولم يشهد بدرا، وشهد أحدا، وما بعدها من المشاهد، هو وأخوه مظهر بن رافع فيما قَالَ ابن إسحاق وغيره. وهو عمّ رافع ابن خديج، ووالد أسيد بن ظهير. قَالَ أبو عمر رضي الله عنه: روى عنه رافع ابن خديج.