باب أخرم
(13) أَخْرَمُ
رَجُلٌ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، لا أَعْرِفُ نَسَبَهُ.
ذَكَرَ خَلِيفَةَ بْنَ خَيَّاطٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ عَمْرُو بْنُ الْمُنَخَّلِ [1] السَّدُوسِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ الْعِجْلِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَيْمِ الْلاتِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الأَخْرَمِ، عَنْ أَبِيهِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ يَوْمَ ذِي قَارٍ:
الْيَوْمَ أَوَّلُ يَوْمٍ انْتَصَفَ فِيهِ الْعَرَبُ مِنَ الْعَجَمِ وَبِي نُصِرُوا.
كان يقال له فارس رسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ، كما كان يقال لأبي قتادة الأنصاري، قتل شهيدًا في حين غارة عَبْد الرحمن ابن عيينة بن حصن على سرح رسول الله صلّى الله عليه وَسَلَّمَ، قتله عَبْد الرحمن بن عيينة يومئذ، وذلك محفوظ في حديث سلمة بن الأكوع.
واسم الأخرم محرز بن نضلة، ويقال ناضلة. وقد ذكرناه في باب الميم
مشهور بكنيته، روى عنه عبيدة [2] بن سفيان الحضرمي، وسنذكره في الكنى إن شاء الله تعالى.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا.
روى عنه سعيد بن أبى سعيد المقبري.