عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، جاءه رجل فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إني لأعمل العمل فيطلع عليه فيعجبني. قَالَ: لك أجران أجر السر، وأجر العلانية.
حَدِيثُهُ عَنْ [1] عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ بَعْضِ بَنَاتِ عَلِيٍّ [2] عَنْ طَهْمَانَ، أَوْ ذَكْوَانَ، كَذَا رُوِيَ عَلَى الشَّكِّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حَدَّثَهَا قَالَ: قَالَ لي رسول اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا ذَكْوَانُ أَوْ يَا طَهْمَانُ- شَكَّ الْمُحَدِّثُ- إِنَّ الصَّدَقَةَ لا تَحِلُّ لِي وَلا لأَهْلِ بَيْتِي، وَإِنَّ مَوْلَى الْقَوْمِ من أنفسهم.
ويقَالَ الخزاعي. ويقَالَ الجهني. سكن بيت المقدس. روى عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فضل بيت المقدس والشام.
من بني الضباب بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة، أبو شمر.
اختلف في اسمه، فقيل: اسمه أوس بن الأعور [5] . وقيل: اسمه شرحبيل [6] ابن الأعور بن عمرو بن معاوية. سكن الكوفة. روى عنه أبو إسحاق