(574) حدرد الأسلمي [1] ، يكنى أبا خراش. روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: هجر الرجل أخاه سنة كسفك دمه. روى عنه عمران بن أبي أنس

(575) حسل بن خارجة الأشجعي،

ويقال حسيل. وبعضهم يقول حنبل.

أسلم يوم خيبر، وشهد فتحها، وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أعطى الفارس يومئذ ثلاثة أسهم، سهمان لفرسه وسهم له، وأسهم للراجل سهمًا واحدًا.

(576) حممة [2]

رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ. ذكر ابن المبارك في كتاب الجهاد له، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةٌ من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى أَصْبَهَانَ غَازِيًا فِي خِلافَةِ عُمَرَ، قَالَ: وَفُتِحَتْ أَصْبَهَانُ فِي خِلافَةِ عُمَرَ، قَالَ: فَقَالَ اللَّهمّ إِنَّ حُمَمَةَ يَزْعُمُ أَنَّه يُحِبُّ لِقَاءَكَ، فَإِنْ كَانَ حُمَمَةُ صَادِقًا فَاعْزِمْ لَهُ عَلَيْهِ، وَصَدِّقْهُ، اللَّهمّ لا تَرُدَّ حُمَمَةَ مِنْ سَفَرِهِ هَذَا. قَالَ: فَأَخَذَهُ بَطْنُهُ فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ.

فَقَامَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلا وَإِنَّا وَاللَّهِ فِيمَا سَمِعْنَا مِنْ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وَسَلَّمَ، وَفِيمَا بَلَغَنَا عِلْمُهُ، أَلا إِنَّ حُمَمَةَ شَهِيدٌ.

وَذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي كِتَابِ فَتْحِ الْعِرَاقِ مِنْ مُصَنَّفِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قال: حدثنا أبو عوانة، قال حدثنا دواد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَوْدِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ رَجُلا كَانَ يُقَالُ لَهُ حُمَمَةُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ ... فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ سَوَاءً، إِلا أَنَّه قَالَ: فَأَخَذَهُ الْمَوْتُ، فَمَاتَ بِأَصْبَهَانَ، وَلَمْ يَقُلْ: فَأَخَذَهُ بطنه، وذكر الخبر إلى آخره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015