ويروى أنه قَالَ: إنما السهولة للحمار. قَالَ سعيد بن المسيب: فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم.
وقال أهل النسب: في ولده حزونة وسوء خلق معروف ذلك فيهم لا يكاد يعدم [1] منهم. وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد:
وعمران بن مخزوم فدعهم ... هناك السر [2] والحسب اللّباب
هو آبي اللحم. قيل له ذلك فيما ذكر ابن الكلبي، لأنه أبي أن يأكل ما ذبح على الأنصاب. قتل يوم حنين شهيدًا، وذلك سنة ثمان من الهجرة.
أتى النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ بمنى وهو يخطب. قَالَ: فوضعت يدي على ضفة راحلته فإذا مسك ضائنة [4] .
أسلم عام تبوك.
أخو عَبْد الرحمن بن عوف. قَالَ الزبير: لم يهاجر ولم يدخل المدينة، وعاش في الجاهلية ستّين سنة، وفي الإسلام ستين سنة،