أبو أرطأة. يقال حصين بن ربيعة بن عامر بن الأزور، [والأزور] [1] مالك الشاعر، روى في خيل أحمس [2] وقد قيل في اسم أبي أرطاة هذا ربيعة بن حصين، والصواب حصين ابن ربيعة، والله أعلم.
وأبو أرطأة هذا هو الّذي بشّر النبيّ صلى الله عليه وَسَلَّمَ بهدم ذي الخلصة، وكان مع جرير في ذلك الجيش، وروى في خيل أحمس ورجالها.
وأم حصين هذا هي الأحمسية التي روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المختلعه [3] أخت أبي أرطاة.
من الأوس، يقال: أنه قتل بالعذيب [4] ، روى قصة طلحة بن البراء [الغلام] [5] .
وفد على النبي صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ فبايعه وأقطعه ماء.
روى عنه ابنه عاصم بن حصين، وهو حصين بن مشمت بن شداد بن زهير بن النمر بن مرة بن حمان. وقد روى عنه أيضا قصة طلحة بن البراء.
ذكروه في الصحابة، وكان شاعرًا يكنى أبا معية.