غنم بن مازن بن النجار، يعد فيمن استشهد يوم اليمامة، لأنه قتل في الطريق وهو ذاهب.
ويقال اسم أبي رمثة حيان [1] بن وهب، ويقال: رفاعة بن يثربي، قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ هو وابنه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: من هذا معك؟ فقال:
ابني. قَالَ: أما إنك لا تجني عليه ولا يجنى عليك.
ويقال الكناني. ويقال القاري من القارة وهو مشهور بكنيته، فقيل ما ذكرنا، وقيل جنبذ بن سباع، وقيل حبيب بن وهب، وقيل حبيب بن فديك، والأول أصح، وقد ذكرناه في الكنى.
(475) حبيب بن فديك،
أبو فديك ويقال حبيب بن فويك [2] اضطرب في حديثه، روت بنت أخيه أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا له وهو أعمى مبيضة عيناه، فأبصر، وكان يدخل الخيط في الإبرة. يختلف في حديثه، وقد ذكرناه في باب الفاء، للاختلاف [3] في حديثه.
هاجر إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حديثه عند مُحَمَّد بن عَبْد الرحمن الطّفاوى.
(477) حبيب السلمي والد أبي عَبْد الرحمن السلمي،
واسم أبي عَبْد الرحمن السلمي عَبْد الله بن حبيب، تابعي ثقة، يروى عن علي وعثمان وحذيفة بن اليمان، وهو أحد الأئمة في القراءة.