حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَارِثَةُ بْنُ وَهْبٍ الْخُزَاعِيُّ، وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْتَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَوَلَدَتْ لَهُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ:
صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ بِمِنًى وَالنَّاسُ أَكْثَرُ مَا كَانُوا، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
وروى عنه معبد بن خالد حديثا مرفوعًا: أهل الجنة كل ضعيف مستضعف [1] لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل عتل جواظ متكبر [2] .
من بني ساعدة، قتل يوم أحد شهيدًا.
من قضاعة، ذكرهما ابن الكلبي فيمن وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من قضاعة، وكتب لهما كتابًا: من مُحَمَّد رسول الله لحارثة وحصن ابني قطن لأهل العراق [4] من بني جناب من الماء الجاري العشر ومن العثري [5] نصف العشر في السنة في عمائر كلب.
ثم من بني مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي. ذكره الواقدي فيمن شهد بدرا. [6]