عليه وَسَلَّمَ، بكتابه إلى الشام، إلى ملك الروم، وقيل: إلى صاحب بصرى، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني، فأوثقه رباطًا، ثم قدم فضربت عنقه صبرا، ولم يقتل لرسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ رسول غيره، فلما اتصل برسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ خبره بعث البعث الذي بعثه إلى مؤتة، وأمر عليهم زيد بن حارثة، في نحو ثلاثة آلاف، فلقيتهم الروم في نحو مائة ألف.
كان من مهاجرة الحبشة، هو وأخوه سعيد [1] بن عَبْد القيس.
شهد بدرًا، فيما ذكره موسى بن عقبة والواقدي وابن عمارة، ولم يذكره [3] ابن إسحاق، وأبو معشر في البدريين.
ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عن عمرو ابن مسعود أحاديث، وتوفي سنة سبعين، فيما ذكر الواقدي.
ويقال فيه غضيف بن الحارث.