ونسبه في الأزد، وسنذكر ذلك في باب الطفيل أبيه إن شاء الله. والحارث هذا هو ابن أخي عائشة وعبد الرحمن، ابني أبي بكر لأمهما، لأن الطفيل أباه هو أخو عائشة لأمها، ولأبيه صحبة ورواية.
له صحبة، قتل يوم جسر أبي عبيد شهيدًا. قَالَ الطبري: صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم الجسر.
والبرصاء أمه، ويقال: بل هي جدته أم أبيه، وهي البرصاء بنت ربيعة بن رباح بن ذي البردين، من بني هلال بن عامر، واسم البرصاء ريطة، وهو الحارث بن مالك بن قيس بن عوذ من بني ليث بن بكر، روى عنه عبيد بن جريج والشعبي، وقال العقيلي: الحارث ابن مالك بن البرصاء القرشي العامري، وهذا وهم من العقيلي ومن كل من قاله [1] ، والصحيح ما ذكرناه.
ذكره إسماعيل بن إسحاق عن على بن المديني، قَالَ: الحارث بن مخاشن من المهاجرين، قبره بالبصرة.
ويقال: مسلم بن الحارث، روى حديثه الوليد بن مسلم، عن عَبْد الرحمن بن حسان، عن أبيه عنه.