حديثه عند مُحَمَّد بن عَبْد الله الشعيثي، لا يصح حديثه، لكثرة الاضطراب فيه، ولضعف الشعيثي المتفرد به.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، ذكره ابن [2] يونس.
(391) الحارث بن ثابت بن سفيان بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس ابن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج،
قتل يوم أحد شهيدًا.
(392) الحارث بن الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي،
كان من مهاجرة الحبشة مع أبيه الحارث بن قيس، ومع أخويه:
بشر بن الحارث، ومعمر بن الحارث.
كان أبوه طبيبًا في العرب حكيمًا، وهو من المؤلفة قلوبهم، معدود فيهم، وكان من أشراف قومه، وأما أبوه الحارث بن كلدة فمات في أول الإسلام، ولم يصح إسلامه [3] .
روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر سعد بن أبى وقاص أن يأتيه ويستوصفه في مرض نزل به، فدل ذلك على أنه جائز أن يشاور أهل الكفر في الطب إذا كانوا من أهله، [والله أعلم] [4] .