بن خويلد هذا غير جرهد بن دراج، [هكذا قَالَ دراج] [1] الأسلمي وقال:
يكنى أبا عَبْد الرحمن، وكان من أهل الصفة، ذكر ذلك عن أبيه، وهذا غلط، وهو رجل واحد من أسلم لا تكاد تثبت له صحبة.
روى عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: الفخذ عورة. وقد رواه جماعة غيره، وحديثه ذلك مضطرب. ومات جرهد الأسلمي سنة إحدى وستين.
مذكور في حديث عائشة من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، حدث به عيسى بن إبراهيم البركي [2] ، قَالَ:
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّاحِلِ، قَالَ أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَ جُبَيْبُ بْنُ الْحَارِثِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي مِقْرَافٌ لِلذُّنُوبِ. قَالَ: فَتُبْ إِلَى اللَّهِ يَا جُبَيْبُ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَتُوبُ ثُمَّ أَعُودُ.
قَالَ: فَكُلَّمَا أَذْنَبْتَ فَتُبْ. فَقَالَ: إِذَنْ تَكْثُرُ ذُنُوبِي. قَالَ: عَفْوُ اللَّهِ أَكْثَرُ مِنْ ذُنُوبِكَ يا جبيب بن الحارث. هكذا ذكر الدار قطنى جبيب بالجيم.
ذكره ابن إسحاق، قَالَ: وقال جبل بن جوّال الثعلبي يوم قريظة:
لعمرك ما لام ابن أخطب نفسه ... ولكنه من يحذل الله يخذل
وقال الدار قطنى: جبل بن جوال الثعلبي له صحبة.
روى حديثه أبو برزة الأسلمي في إنكاح رسول الله