أو ثابت [1] . اختلف في ذلك ابن إسحاق وأبو معشر فيما ذكر خليفة بن خياط، واتفقا على أنه قتل يوم اليمامة شهيدًا، وهو من الأوس من الأنصار.
وقيل هو الجارود ابن عمرو بن العلاء، يكنى أبا غياث، وقيل أبا عتاب، ذكره أبو أحمد الحاكم، وأخشى أن يكون تصحيفًا، ولكنه ذكر له الكنيتين أبو عتاب وأبو غياث.
قَالَ أبو عمر: وقد قيل يكنى أبا المنذر، ويقال الجارود بن المعلى بن حنش، من بني جذيمة، وكان سيدًا في بني عَبْد القيس رئيسًا، وقال ابن إسحاق: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى في سنة عشر الجارود ابن عمرو بن حنش بن المعلى [3] ، أخو عَبْد القيس في وفد عَبْد القيس، وكان نصرانيا فأسلم وحسن إسلامه.