روي عنها حديث مخرجه عَنْ أهل الكوفة، سمعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: ارموا الجمار بمثل حصى الخذف.
روى عنها ابنها عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود أنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت فِي الوتر قبل الركوع وقد ينسب ابنها عَبْد اللَّهِ إليها ويعرف أيضا بها، حَدِيثُ أُمِّ [عَبد أُمِّ] [3] ابْنِ مَسْعُودٍ يَرْوِيهِ حفص بن سلمان، عن أبان ابن أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أُرْسِلَتْ أُمِّي لَيْلَةً لِتَبِيتَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَنْظُرَ كَيْفَ يُوتِرُ [فَبَاتَتْ عِنْدَ النَّبِيِّ] [4] فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُصَلِّي، حَتَّى إِذَا كان آخر الليل وأراد الوتر قرأ بسبح اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى، وَقَرَأَ في الثانية قل يا أيها الْكَافِرُونَ. ثُمَّ قَعَدَ، ثُمَّ قَامَ، وَلَمْ يَفْصِلْ بينهما بالسلام، ثم قرأ [قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ 112: 1- 4] [5] حَتَّى إِذَا فَرَغَ كَبَّرَ ثُمَّ قَنَتَ، فَدَعَا مما شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ. وَرَوَى وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عن مصعب ابن سَعْدٍ، قَالَ: فَرَضَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلنِّسَاءِ الْمُهَاجِرَاتِ فِي أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ، مِنْهُنْ أُمُّ عَبْدٍ.
قَالَ الزُّبَيْر: كانت فتاة لبني تيم بْن مرة فأسلمت، وكانت ممن يعذب فِي اللَّه فاشتراها أَبُو بَكْر فأعتقها.
أم بني شيبة الأكابر. كانت من المبايعات. روت عنها صفية بنت شيبة، وروى عَبْد اللَّهِ ابن مسافع، عن أمّه. عنها.