فَإِنَّ أُمَّ سُنْبُلَةَ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهَا. حَدِيثُهَا عِنْدَ سُلَيْمَانَ [1] وَمُحَمَّدٍ وَزُرْعَةَ بَنِي حُصَيْنِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ جَدَّتِهِمْ أُمِّ سُنْبُلَةِ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ.

وَأَمَّا ابْنُ السَّكَنِ فَذَكَرَ حَدِيثَهَا هَذَا بِأَكْثَرِ أَلْفَاظِهِ، وَجَعَلَهُ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ [قِرَاءَةً مِنْهُ عَلَيْنَا] [2] ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ السَّكَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ زَنْجُوَيْهِ وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقَدَّمِيُّ، قالا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عبد الله بن يار الأَسْلَمِيُّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: أَهْدَتْ أُمُّ سُنْبُلَةَ الأَسْلَمِيَّةُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لَبَنًا، فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ فَلَمْ تَجِدْهُ، فَقُلْتُ لَهَا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَى أَنْ نَأْكُلَ طَعَامَ الأَعْرَابِ، فَدَخَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا أُمَّ سُنْبُلَةَ، مَا هَذَا مَعَكِ؟ قَالَتْ: لَبَنٌ أَهْدَيْتُهُ لَكَ. قَالَ: اسْكُبِي يَا أُمَّ سُنْبُلٍ، فَنَاوَلَتْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ كُنْتَ حَدَّثْتَنَا أَنَّكَ نُهِيتَ عَنْ طَعَامِ الأَعْرَابِ. فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، لَيْسُوا بِأَعْرَابٍ، هُمْ أَهْلُ بَادِيَتِنَا، وَنَحْنُ أَهْلُ حَاضِرَتِهِمْ، إِذَا دَعَوْنَاهُمْ أَجَابُونَا، فَلَيْسُوا بِأَعْرَابٍ.

باب الشين

(4168) أم شريك بنت جابر الغفارية،

ذكرها أَحْمَد بْن صالح المصري فِي أزواج النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وسلم هكذا.

(4169) أم شريك القرشية العامرية.

اسمها غزية بنت دودان بن عوف بن عمرو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015