فَقَاتَلَ فَقُتِلَ [1] ، وَشَدَّتْ أُمُّ حَكِيمٍ عَلَيْهَا ثِيَابَهَا وَتَبَدَّتْ [2] وَإِنَّ عَلَيْهَا أَثَرُ الْخَلُوقِ [3] ، فَاقْتَتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ عَلَى النَّهْرِ، وَصَبَرَ الْفَرِيقَانِ جَمِيعًا وَأَخَذَتِ السُّيُوفُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَقَتَلَتْ أُمُّ حَكِيمٍ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةً بِعَمُودِ الْفُسْطَاطِ الَّذِي بَاتِ فِيهِ خَالِدٌ معرّسا بها.
أخت ضباعة بنت الزُّبَيْر، كانت تحت ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب. أسلمت وهاجرت: روى عنها ابنها ابْن أم حكيم بنت الزُّبَيْر [عَنْ] [4] عَبْدِ اللَّهِ بْن الحارث بْن نوفل- أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل عَلَى ضباعة بنت الزُّبَيْر فنهش عندها كتفًا ثم صلى وما توضأ من ذلك.
أخت هاشم ونافع ابني عتبة ابن أبى وقاص، كانت المهاجرات.
سمعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: عجلوا الإفطار وأخروا السحور. روت عنها صفية بنت جرير.
امرأة أبي حميد الساعدي، حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: حدثنا هارون ابن مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ [5] وُهَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُوَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ حُمَيْدٍ- امْرَأَةِ حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ- أَنَّهَا جَاءَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ: فَقَالَ لَهَا: قَدْ علمت أنك تحبّين الصلاة معى،