[قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ الزِّبْرِقَانِ الْعَائِشِيَّةُ [1]] ، عَنْ أُمِّ الأَزْهَرِ- امْرَأَةٍ مِنْهُمْ- أَنَّ أَبَاهَا ذَهَبَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَيْهَا وَبَرَّكَ عَلَيْهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً. قَالَ لَنَا خَلَفُ: قَالَ لَنَا أَبُو عَلِيٍّ: وَلَمْ أَجِدْ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ ذِكْرًا إِلا في هذه الرواية.
هاجرت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يروي عنها أهل البصرة، حديثها فيمن أكل ناسيًا غريب الإسناد.
جدة يونس بْن عمران بْن أبي أنس، قالت لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: جعلك اللَّه فِي الرفيق الأعلى وأنا معك. فَقَالَ: آمين. وَقَالَ لَهَا: عليك بالصلاة، والهجريّ المعاصي، فإنه أفضل الجهاد.
روى عنها أوس بْن خالد حديثها فِي الهدية وأعلام النبوة.
اسمها بركة، تزوجها عبيد الحبشي، فولدت له أيمن المعروف بابن أم أيمن، قد ذكرناه فِي بابه.
ثم خلف عليها زيد بْن حارثة، فولدت له أسامة، قد تقدم ذكر [3] أم أيمن، وكثير من خبرها فِي باب الباء من أسماء النساء، فلا وجه لإعادته هاهنا.
(4124) أم أيوب الأنصارية، زوجة أبي أيوب الأَنْصَارِيّ،
وهي ابنة قيس ابن سَعِيد [4] بْن قيس بْن عَمْرو بْن امرئ القيس، من الخزرج. رَوَى الْحُمَيْدِيُّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ- أَنَّ أُمَّ أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّةَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ: نَزَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَتَكَلَّفْنَا لَهُ طَعَامًا فِيهِ بَعْضُ هذه