قالت: قَالَ لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا قسرة، اذكري اللَّه عند الخطيئة يذكرك عندها بالمغفرة، وأطيعي زوجك يكفك من شر الدنيا والآخرة. وبري والديك بكثر خير بيتك.
قيل العنزية [2] . وقيل التميمية. روت عنها صفية ودحيبة ابنتا عليبة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن حسان الحديث الطويل الفصيح، فهي ربيبتهما، وقيل جدة أبيهما. وقد شرح حديثها أهل العلم بالحديث، فهو حديث حسن.
وقال ابن أبى خيثمة الأنصارية، أخت بني أنمار، حديثها فِي البيوع عند عَبْد اللَّهِ بْن عُثْمَانَ بْن خثيم، عنها
فهي أم سباع بْن عبد العزى بْن عَمْرو بْن نضلة بْن عباس ابن سُلَيْمَانَ بْن خزاعة، ومن خلفاء بني زهرة. فِيهَا وفي التي قبلها نظر.
جدة أم الحكم بنت يَحْيَى بْن عُقْبَةَ، رأت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَهَا صحبة.
وهو خدرة ابن عوف بْن الحارث بْن الخزرج. هي أم سعد بن معاذ، لما صحبة. روى سعد ابن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَمَّا خُرِجَ بِجِنَازَةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ جَعَلَتْ أُمُّهُ تَبْكِي، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ: انْظُرِي مَا تَقُولِينَ يَا أُمُّ سعد؟