كَانَ يقال لَهَا الفارعة، شهدت بيعة الرضوان وأمها حبيبة بنت عَبْد اللَّهِ بن أبى بن سلول. روت عَنِ الفريعة هذه زينب بنت كعب بن هجرة حديثها فِي سكنى المتوفى عنها زوجها فِي بيتها حَتَّى يبلغ الكتاب أجله. استعمله أكثر فقهاء الأمصار.
لَهَا صحبة، وكانت مجابة الدعوة. حديثها فِي الرخصة فِي الغناء وضرب الدف فِي العرس من حديث أهل البصيرة، هي أخت الربيع بنت معوذ.
ويقال الأنصارية. كانت من المهاجرات الأول روى عنها عَبْد اللَّهِ بْن يسار.
ويقال: قيلة، وليس بشيء. والصواب قتيلة، تزوجها رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في سنة عشر، ثم اشتكى فِي النصف من صفر، ثم قبض يوم الاثنين ليومين مضيا من ربيع الأول من سنة إحدى عشرة، ولم تكن قدمت عَلَيْهِ ولا رآها ولا دخل بها. وَقَالَ بعضهم: كَانَ تزويجه إياها قبل وفاته بشهرين.
وزعم آخرون أَيْضًا أنه تزوجها فِي مرضه.
وَقَالَ منهم قائلون: إنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى أن تخير، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب وتحرم عَلَى المؤمنين، وإن شاءت فلتنكح من شاءت، فاختارت النكاح، فتزوجها عكرمة بْن أبي جهل بحضرموت، فبلغ أبا بكر،