كبرت، فأتاها، فقالت: وفي النَّبِيّ تستأمرني؟ ارجع فزوجه. فرجع فسكت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. من تاريخ ابْن خيثمة.
(4019) الضيزية بنت أبي قيس [1] بْن عبد مناف،
هاجرت مَعَ أختها الشفاء بنت عوف بْن عبد الحارث، ذكرها أَبُو عمر فِي باب الشفاء.
التي كانت تحت رشيد الثقفي، فطلقها، ونكحت فِي عدتها. ذكر الليث عَنِ ابْن شهاب أنها ابنة عبيد [2] الله.
(4021) ليس [3] فِي باب الظاء من الأسماء شيء، وفيه كنى [4] نذكرها فِي الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
(4022) عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس،
لَهَا صحبة، ولا أعلمها روت شَيْئًا. قَالَ الزُّبَيْر: حدثني مُحَمَّد سلام، قَالَ: أرسل عُمَر بْن الْخَطَّابِ إِلَى الشفاء بنت عَبْد اللَّهِ العدوية أن أغدي علي. قالت: فغدوت عَلَيْهِ، فوجدت عاتكة بنت أسيد بْن أبي العيص [5] ببابه، فدخلنا فتحدثنا ساعة، فدعا بنمط، فأعطاها إياه، ودعا بنمط دونه فأعطانيه قالت: فقلت تربت يداك يَا عمر، أنا قبلها إسلامًا، وأنا بنت عمك دونها، وأرسلت إلي، وجاءتك من قبل