وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: عَرَضَتْهَا عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: هَذِهِ مَوَاثِيقُ.
مدنية، روى عنها أَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن.
أخت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف. هاجرت مَعَ أختها عاتكة هي أم المسور بْن مخرمة، كذا قَالَ الزُّبَيْر [1] . وقد قيل:
إن الشفاء أمه.
قَالَ الزُّبَيْر فِي هذه:
أم عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وأم أخيه أسود [2] بْن عوف. قَالَ الزُّبَيْر: وقد هاجرت مَعَ أختها لأمها الضيزية بنت أبي قيس بْن عبد مناف. قَالَ أَبُو عُمَرَ: عَلَى مَا ذكر الزُّبَيْر: عبد عوف جد عَبْد الرَّحْمَنِ أبو أبيه، وعوف جده أَبُو أمه أخوان ابنا عبد الحارث بْن زهرة، وكأن أباه عوفًا سمّى باسم عمه عوف بن عهد بن الحارث بْن زهرة، فانظر فِي ذلك.
مدنية. روى عنها عبيد [3] بْن وديعة أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين بنى مسجده كَانَ جبرئيل عَلَيْهِ السلام يؤم له الكعبة ويقيم له قبلة المسجد.
أخت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الرضاعة، اسمها حذافة. وقد ذكرتها [4] فِي الحاء أغارت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم على هوازن، وأخذوها فيمن أخذوا من السبي، فقالت لهم: أنا أخت صاحبكم.