تقول: كنت أرعى غنمًا لي، وذلك فِي بدء الإسلام فمر بي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: بم تشهدين؟ قلت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رَسُول اللَّهِ، فتبسم وضحك.
حديثها عند مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، عَنِ الخطاب ابن صالح، عن أمه، عنها.
روت عنها أم داود الوابشية، حديثها عند عبد الله ابن داود [2] الخريبى.
أخت أسماء بنت عميس، لَهَا صحبة، وقد تقدم ذكر نسبها عند [3] ذكر أختها أسماء وقد ذكرنا أخواتها لأم [ولأم] [4] وأب فِي غير موضع من كتابنا هَذَا، منها فِي باب أم الفضل زوج العباس، وباب ميمونة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فهي إحدى الأخوات التي قَالَ فيهن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأخوات مؤمنات. كانت تحت حمزة بْن عبد المطلب رضي اللَّه عنه، فولدت له أمة اللَّه بنت حمزة، ثم خلف عليها بعده شداد بْن أسامة بْن الهاد الليثي، فولدت له عَبْد اللَّهِ وعَبْد الرَّحْمَنِ وقد قيل:
إن التي كانت تحت حمزة أسماء بنت عميس، ثم خلف عليها بعده شداد بن أوس، ثم بعده شداد جعفر والأصح عدي- والله أعلم- أن أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر وأن سلمى أختها كانت تحت حمزة.
(3382) سلمى بنت قيس بْن عَمْرو بْن عبيد بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار،
نكنى أم المندر وهي أخت سليط بْن قيس وسليط ممن شهد بدرًا، وهي إحدى خالات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جهة أبيه،