ذلك، فالمصيبة به علي أعظم منها فِي هَذَا. قَالَ جرير: وهما ابنا عَبْد اللَّهِ بن زمعة ابن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بْن قصي.
امرأة عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود. وهي زينب بنت عَبْد اللَّهِ بْن معاوية بْن عتاب بْن الأسعد بْن غاضرة [2] بْن حطيط بْن قسي، وَهُوَ ثقيف، فهي ابنة أبي معاوية الثقفي وروى عنها بسر بْن سَعِيد وابن أخيها، فَرِوَايَةُ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْهَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَجْلانَ وَغَيْرِهِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَتْ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا شهدت أحدا إِحْدَاكُنَّ الْعِشَاءَ فَلا تَمَسَّ طِيبًا. وَحَدِيثُ ابْنِ أَخِيهَا عَنْهَا، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حدثنا قاسم، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ، عَنِ ابْنِ أَخِي زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ الله ابن مَسْعُودٍ، عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَتْ: انْطَلَقْتُ فَإِذَا عَلَى الْبَابِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ حَاجَتُهَا حَاجَتِي، اسْمُهَا زَيْنَبُ. قَالَتْ: فَخَرَجَ عَلَيْنَا بِلالٌ، فَقُلْنَا لَهُ: سَلْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُجْزِئُ عَنَّا مِنَ الصَّدَقَةِ النَّفَقَةُ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَأَيْتَامٍ فِي حُجُورِنَا؟ قَالَتْ: فَدَخَلَ بِلالٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلَى الْبَابِ زَيْنَبُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الزَّيَانِبِ؟ فَقَالَ: زَيْنَبُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَزَيْنَبُ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، تَسْأَلانِكَ عَنِ النَّفَقَةِ عَلَى أَزْوَاجِهِمَا وَأَيْتَامٍ فِي حُجُورِهِمَا، أَيُجْزِئُ ذَلِكَ عَنْهُمَا مِنَ الصَّدَقَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ لَهُمَا أَجْرَانِ: أَجْرُ القرابة، وأجر الصدقة