ابن أهيب بْن عبد مناف بْن قصي بْن زهرة مخرمة وصفوان وآسية [1] . ذكرها أَبُو سَعِيد [2] فيمن أسلم من النساء وبايع.
أسلمت فِي حين خروج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الطائف من مكة بعد موت أبي طالب وخديجة. حديثها عند عبد ربه بْن الحكم، عَنِ ابنة رقيقة [3] ، عَنْ أمها رقيقة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث حسن فِي إسلامها يأمرها فيه بأن تترك عبادة الطواغيت وأن توليهم ظهرها إذا صلت.
أمها خديجة بنت خويلد، وقد تقدم ذكرها، زعم الزُّبَيْر وعمه مصعب أنها كانت أصغر بنات رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإياه صحح الجرجاني النسابة. وَقَالَ غيرهم [4] : أكبر بناته زينب ثم رقية.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: لا أعلم خلافًا أن زينب أكبر بناته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
واختلف فيمن بعدها منهن، ذكر أبو العباس محمد بن إسحاق السراج، قال:
سمعت عَبْد اللَّهِ [5] بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَانَ بْن جعفر بْن سُلَيْمَانَ الهاشمي، قَالَ: ولدت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابْن ثلاثين سنة، وولدت رقية بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْن ثلاث وثلاثين سنة.
وَقَالَ مصعب وغيره من أهل النسب: كانت رقية تحت عتبة بْن أبي لهب، وكانت أختها أم كلثوم تحت عتبة [6] بْن أبى لهب، فلما نزلت: تبّت يدا