قَالَ أَبُو عُمَرَ: فِي باب زينب، وكانت زينب بنت حنظلة قدمت وأبوها وعمتها الجرباء بنت قسامة عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أخت عفراء وأم حارثة بْن النعمان والحارث بْن الحباب بْن الأرقم. وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتي إِلَى منزل جعدة، وَكَانَ يأكل عندها- قاله العدوي وابن القداح.
(3271) جمانة بنت أبي طالب.
ذكر ابْن إِسْحَاق أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاها من خيبر ثلاثين وسقًا، ولم يكن ليعطيها إلا وهي مسلمة، وذكرها أَبُو عمر فِي باب أختها أم هانئ فِي أولاد فاطمة بنت أسد أم عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ وإخوته.
أتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بإبل من الصدقة، فمسح عَلَى رأسها، ودعا لَهَا. روى عنها عطوان بْن مشكان، يختلف فِي حديثها، ولا يصح من جهة الإسناد.
روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
روى عنهما شبيب بْن غرقدة، روت عنها ابنتها أم كلثوم، إن صح حديثها ذلك فإنه لا يغبأ بإسناده.
سماها الكلبي في تفسيره، فهي