فقد رضيت لك الْمُغِيرَة بْن نوفل عشيرًا. فلما انقضت عدتها كتب معاوية إِلَى مروان يأمره أن يخطبها عَلَيْهِ، ويبذل [1] لَهَا مائة ألف دينار. فلما خطبها أرسلت إِلَى الْمُغِيرَة بْن نوفل: إن هَذَا قد أرسل يخطبني، فإن كَانَ لك بنا حاجة فأقبل. فأقبل وخطبها من [2] الحسن بْن علي، فزوجها منه. رَوَى هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ، بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَتْ أُمَامَةُ عِنْدَ عَلِيٍّ فَذَكَرَ مَعْنَى مَا تَقَدَّمَ سَوَاءٌ.
(3237) أمة اللَّه بنت أبي بكرة الثقفية،
فِي الصحابة. روى عنها عطاء بن أبى ميميونة. تعد فِي أهل البصرة.
(3238) أمة [3] بنت أبي الحكم الغفارية.
ويقال أمية. روى عنها ابنها سُلَيْمَان بْن سحيم، حديثها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي القدر.
تكنى أم خالد، مشهورة بكنيتها، ولدت بأرض الحبشة مَعَ أخيها سَعِيد بن خالد بن سعيد بن العاص. أمّنها أميمة- ويقال هميمة- بنت خلف بْن أسعد بْن عامر بْن بياضة بْن خزاعة، تزوج أمة بنت خالد الزُّبَيْر بْن العوام. ولدت له عمرو ابن الزُّبَيْر وخالد بْن الزُّبَيْر، وبخالد ابنها من الزُّبَيْر كانت تكنى أم خالد روت عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها سمعته يتعوذ من عذاب القبر. روى عنها مُوسَى وإبراهيم ابنا عقبة.
زوج خالد بن سعيد ابن العاص بْن أمية، هاجرت معه إِلَى أرض الحبشة، وولدت له هناك سعيد