بسم اللَّه الرحمن الرحيم [قَالَ أَبُو عمر يوسف بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عبد البر النمري رحمه اللَّه] [2] :
الحمد للَّه الَّذِي أنشأ الإنسان إنشاء من آدم وحواء. وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء، وصلى اللَّه عَلَى سيدنا مُحَمَّد خاتم النبيين. وعلى آله وصحبه أجمعين وهذا كتاب أفردته أَيْضًا بذكر النساء الرواة وغيرهن ممن أتى فِي الروايات ذكرهن ممن رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسمع منه، وحفظ عنه منهن، وجعلته أَيْضًا عَلَى حروف المعجم [3] ليقرب تناوله، وقدمت فِي كل باب من الحروف مَا وافق اسمها من أزواجه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كل منهن فِي بابها من الحروف، ثم نتبع الباب بسائر الصواحب من النساء، حَتَّى نأتي عَلَى مَا تضمنته الأبواب فيهن من الأسماء، ثم نردفه أَيْضًا بالمشهورات منهن بالكنى، وباللَّه عَزَّ وَجَلَّ توفيقنا وَهُوَ حسبنا ونعم الوكيل.
تعد فِي أهل المدينة، وهي جدة عطاف بْن خالد، وَهُوَ روى عنها.
عمة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكرها أَبُو جعفر العقيلي فِي الصحابة. وذكر أيضا عاتكة بنت