من يقول: أبو الجهيم. ومنهم من يقول: أَبُو الجهم بْن الحارث بْن الصمة.
ومنهم من يذكر المرفقين فِي التيمم، ومنهم من لا يذكرهما.
روى عنه بسر بْن سَعِيد، مولى الحضرميين، عن النبي صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي: أنه لو علم مَا عَلَيْهِ فِي المرور بين يديه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه. رواه مالك بْن أنس، عَنْ أبي النضر مولى عمر بْن عبيد اللَّه، عَنْ بسر بْن سَعِيد، عَنْ أبي جهيم الأَنْصَارِيّ، ولم يسمه. ورواه ابْن عيينة، عن أبى النضر، عن بسر ابن سَعِيد، عَنْ أبي جهيم عَبْد اللَّهِ بْن جهيم، فسماه.
وَذَكَرَ وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عن سالم أبى النضر، عن بسر ابن سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُهَيْمٍ، قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا عَلَيْهِ فِي الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيْ أَخِيهِ وَهُوَ يُصَلِّي- يَعْنِي مِنَ الإِثْمِ- لَوَقَفَ أَرْبَعِينَ. فَلَمْ يَذْكُرْ كُنْيَتَهُ، وَهُوَ أَشْهَرُ بِكُنْيَتِهِ عَلَى مَا قَالَ مَالِكٌ.
يقال: أبو جهم هذا هو ابن أخت أبي بْن كعب، ولست أقف عَلَى نسبه فِي الأنصار.
له صحبة. يعد في أهل المدينة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قَالَ: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة فِي الأرض وفساد كبير.
ذكره مُوسَى بْن عُقْبَةَ فِي البدريين، ونسبه، فَقَالَ: أَبُو الحارث بْن قيس بْن خلدة بْن مخلد الأَنْصَارِيّ الزَّرْقِيّ.