فقيل: حبيب بْن سباع. وقيل: جنيد [1] بْن سباع. وقيل: حبيب بن وهب.
وقيل: حبيب بْن فديك. وقيل: القاري من القارة. وقيل: الكناني. يعد فِي الشاميين. من حديثه عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قلنا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هل أحد خير منا؟ قَالَ: نعم، قوم يجيئون بعدكم يجدون كتابًا بين لوحين يؤمنون ويصدقون.
قَالَ عباس [الدوري] [2] : سمعت يَحْيَى بْن معين يقول:
أَبُو الجمل صاحب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسمه هلال بْن الحارث، وَكَانَ يكون بحمص. قَالَ يَحْيَى: وقد رأيت بها غلاما من ولده.
سنين. رجل من بني سليم، من أنفسهم، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وخرج معه عام الفتح. يعد فِي أهل الحجاز. روى عنه ابْن شهاب، وقد ذكرنا [3] خبره فِي «كتاب الاستذكار» .
قدم تقدم ذكر نسبه إِلَى عامر بْن لؤي بْن غالب بْن فهر فِي باب أبيه سهيل، وفي باب أخيه عبد الله ابن سهيل بْن عَمْرو [4] . وَقَالَ الزُّبَيْر: اسم أبي جندل بن سهيل [5] بن عمرو ابن العاص بْن سهيل بْن عَمْرو، أسلم بمكة فطرحه أبوه فِي حديد، فلما كَانَ يوم الحديبية جاء يرسف [6] فِي الحديد إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبوه سهيل قد كتب فِي كتاب الصلح: إن من جاءك منا ترده علينا، فخلاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لذلك، وذكر كلام عمر، قَالَ: ثم إنه أفلت بعد ذلك أَبُو جندل فلحق بأبي بصير الثقفي، وَكَانَ معه فِي سبعين رَجُلا من المسلمين