صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى خيل أحمس ورجالها خمس مرات، وقد ذكرناه فِي باب حصين [1] .
حجازي، كَانَ ينزل ذا الحليفة. روى عنه أبو سلمة ابن عَبْد الرَّحْمَنِ، وأبو واقد المزني صالح بْن مُحَمَّد بْن زائدة. مات فِي آخر خلافة معاوية، وكان عثمانيا.
شامي، رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي، اللَّهمّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَثَقِّلْ مِيزَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي. هكذا قَالَ أَبُو مسهر، عن يحيى ابن حمزة، عَنْ ثور بْن يَزِيد، عَنْ خالد بْن معدان، عنه. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ أَبُو هَمَّامٍ الأَهْوَازِيُّ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الأَزْهَرِ الأَنْمَارِيِّ.
وَقَالَ رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنِي وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ، وَأَبُو الأَزْهَرِ، صَاحِبَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مِنْ طَلَبَ عِلّمًا فَأَدْرَكَهُ كُتِبَ لَهْ كِفْلانِ مِنَ الأَجْرِ، وَمَنْ طَلَبَ عِلْمًا فَلَمْ يُدْرِكْهُ كُتِبَ لَهْ كِفْلٌ من الأجر.
(2839) أَبُو الأزور، ضرار بْن الأزور،
مذكور فِي باب اسمه [2]
(2840) أَبُو الأزور،
من وجوه الصحابة، قصته فِي باب أبي جندل [3] ، كَانَ هُوَ وأبو جندل، وضرار بْن الخطاب، قد تأولوا فِي الخمر تأويلا. وخبرهم مذكور في باب أبى جندل من هَذَا الكتاب. واستشهد أَبُو الأزور بالشام مَعَ أبي عبيدة، وخبره عند ابْن جريج من رواية حجاج وعبد الرزاق عنه.
رجل من الأنصار، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم