الشجرة، قَالَ: إنكم تأتون [1] ذنوبًا هي أدق فِي أعينكم من الشعر كنا نعدها عَلَى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.
ذكره ابْن [2] الأزرق في الصحابة.
وَهُوَ هزال بْن ذياب [3] بْن يَزِيد بْن كليب بْن عامر بْن خزيمة بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بْن أفصى بْن دعمي. روى عنه ابنه، ومحمد بْن المنكدر- حديثًا واحدًا، مَا أظن له غيره، قول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا هزال لو سترته بردائك. وبعضهم يقول: إن بين ابْن المنكدر وبين هزال هَذَا نعيم بْن هزال.
(2680) هشام بْن أبي حذيفة بْن الْمُغِيرَةِ بْن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي،
كَانَ من مهاجرة الحبشة فِي قول ابْن إِسْحَاق والواقدي، إلا أن الْوَاقِدِيّ كَانَ يقول: هاشم بْن أبي حذيفة، ويقول هشام: وهم ممّن قاله، نو لم يذكره مُوسَى بْن عُقْبَةَ ولا أَبُو معشر فيمن هاجر إِلَى أرض الحبشة.
أسلم يوم الفتح، ومات قبل أبيه، وَكَانَ من فضلاء الصحابة وخيارهم ممن يأمر بالمعروف وينهى عَنِ المنكر. ذكر مالك أن عُمَر بْن الْخَطَّابِ كَانَ يقول إذا بلغه أمر ينكره: أما مَا بقيت أنا وهشام بْن حكيم فلا يكون ذلك.
وروى ابْن وهب عَنْ مالك، عَنِ ابْن شهاب، قَالَ: كَانَ هشام بْن حكيم في