وَكَانَ أَبُوهُ الْحَارِث مِمَّنْ صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهكذا أسماه أكثر أَهْل السير نصر بْن الْحَارِث. وَقَالَ ابْن سعد: رُوِيَ عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق أنه قَالَ: نمير بْن الْحَارِث. قَالَ ابْن سعد: وهذا غلط من قبل من رواه عنه [1] .
هكذا قَالَ شُعْبَة، عَنْ أَبِي إِسْحَاق فِي حديث ذكره.
وَقَالَ عير شُعْبَة، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ عبدة بْن حزن، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رعي الأنبياء الغنم فِي حديث ذكره، وَهُوَ الصواب إن شاء اللَّه تعالى.
يعد فِي أَهْل الحجاز.
روى حديثه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي قصة رجم ماعز وله أحاديث انفرد بها عَنْهُ ابنه الهيثم.
روى عَنْهُ أَبُو المليح الهذلي عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو حديث مُعَاذِ فِي الْإِيمَان قوله: مَا حق اللَّه عَلَى الناس ... الحديث.
ثُمَّ الْمَازِنِيّ. روى قصة الأعشى- أعشى بني مازن- مَعَ امرأته وقدومه عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى الله