حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَذَّاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنِي، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الطَّاهِرِ السَّدُوسِيُّ يُخْبِرُنِي أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: حدثني يعقوب بن جبير ابن سباق بْنِ زَيْدِ بْنِ يَعْلَى بْنِ أَبِي عَمْرَةَ بْنِ حِزَامٍ الْعِذَريُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هِلالٍ مُبينَ بْنَ قُطْبَةَ يُحَدِّثُ قَالَ: سَمِعْتُ مَخْرَمَةَ بْنَ حَكِيمٍ الْعُذْرِيَّ يَقُولُ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَذَكَرَ قِصَّةَ أُكَيْدِرِ دُومَةِ الجندل، وفي آخره: ودعا له [1] .
مولى لهم. أسلم مَعَ مواليه حين قدموا عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه فلم يشب منه موضع يد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.
مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَانَ عبدًا لرفاعة بْن زيد بْن وهب الجذامي الضبي [2] ، فأهداه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واختلف هل أعتقه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مات عبدًا، وخبره مشهور بخيبر، وَهُوَ الَّذِي غل الشملة يوم خيبر، وجاء فِي الحديث إن الشملة لتشتعل عَلَيْهِ نارًا. وقتل بخيبر، أصابه سهم غرب [3] فقتله. حديثه عند مالك وغيره. وقد قيل: إن العبد الأسود غير مدعم، وكلاهما قتل بخيبر.
والله أعلم.
(2539) مدلاج بْن عَمْرو السلمي.
أحد حلفاء بني عبد شمس. ويقال مدلج بْن عَمْرو. شهد بدرًا هُوَ وأخواه: مالك بْن عَمْرو، وثقف بْن عَمْرو، وشهد مدلاج سائر المشاهد مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم توفي سنة خمسين. ومن أهل الحديث من يقول فيه مدلج.