أخو مجاشع بْن مَسْعُود، له صحبة، ولا أعلم له رواية كَانَ إسلامه بعد إسلام أخيه بعد الفتح، وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه أن مجالد بْن مَسْعُود قتل يوم الجمل، وأنه روى عنه [1] أَبُو عُثْمَان النهدي، ولم يقل فِي مجاشع: إنه قتل يوم الجمل فوهم. قَالَ أَبُو عُمَرَ: أما مجاشع فلا شك أنه قتل يوم الجمل، ولا تبعد رواية أبي عُثْمَان عنهما. [كَانَ مجاشع ومجالد ابنا مسعود ممن وقد على النبيّ سنة تسع. وقبراهما بالبصرة معروفان: قبر مجاشع وقبر مجالد [2]] .
غزا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غزوات، حديثه عند مُحَمَّد بْن سُلَيْمَانَ بْن مسمول، عَنِ المفرج بْن عطاء [3] بْن مجدي عَنْ أبيه عَنْ جده.
أخو أبي مُوسَى. هاجر مَعَ إخوته، ذكره أَبُو عمر فِي باب أخيه أبي رهم بْن قيس من الكنى] [4] .
- ويقال ذياد [5] ، والكسر أكثر- ابْن عَمْرو بْن زمزمة بْن عَمْرو بْن عمارة- وعمارة بالفتح والتشديد فِي بلي- البلوي حليف للأنصار. وقيل له المجذر لأنه كَانَ غليظ الخلق، والمجذر الغليظ، واسمه عَبْد اللَّهِ ابن ذياد، وَهُوَ الَّذِي قتل سويد بْن الصامت فِي الجاهلية فهيج قتله وقعة بعاث، ثم أسلم المجذر، وشهد بدرًا، وَهُوَ الَّذِي قتل أبا البختري العاص بْن هشام بْن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي يوم بدر، وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد قَالَ يوم بدر: من لقي أبا البختري فلا يقتله. وَقَالَ مثل ذلك