يريد أن ابْن الزُّبَيْر لم ينتصر منهم لأبيه، فيقتل ابْن جرموز قاتله.
قَالَ أَبُو عُمَرَ: قَالُوا: إن المهاجر بْن خالد بْن الوليد فقئت عينة يوم الجمل.
وقتل يوم صفين، وَهُوَ مَعَ علي.
أخو الربيع بْن زياد، لا أعلم له رواية، وفي صحبته نظر. قتل المهاجر بْن زياد هَذَا بمناذر سنة تسع عشرة.
قَالَ: خدمت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. روى عن بكير مولى عمير- أَوْ عمرة- جد يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن بكير المخزومي مولى لهم.
يعد مهاجر هَذَا فِي أهل مصر، لا أدري أهو الَّذِي روى فِي نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لَهَا قبالان أم لا!
جد مُحَمَّد بْن زيد بْن المهاجر، يقال: إن اسم المهاجر هَذَا عَمْرو، وإن اسم قنفذ خلف، وإن مهاجرًا وقنفذا لقبان، فهو عَمْرو بْن خلف بْن عمير، وإنما قيل له المهاجر، لأنه قدم عَلَى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه مسلمًا.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا المهاجر حقًا. وقد قيل: إن المهاجر ابن قنفذ أسلم يوم فتح مكة، وسكن البصرة، ومات بها. روى عنه أَبُو ساسان حصين بن المنذر.
روى أن نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان.