كَانَ عبدًا لبعض بني مطيع، وأعتقت بريرة تحته، فخيرها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاختارت نفسها، وَكَانَ مغيث هَذَا فِي حين عتقها واختيارها عبدًا فِيمَا يقول الحجازيون. وَقَالَ الكوفيون:
كَانَ يومئذ حرًا. والأول أصح، والله أعلم.
البلوي، حليف الأنصار، قتل بمر الظهران يوم الرجيع شهيدًا. هُوَ أخو عَبْد اللَّهِ بْن طارق لأمه، هكذا قَالَ فيه عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عمار: مغيث. وَقَالَ فيه مُوسَى بْن عُقْبَةَ، ومحمد بْن إِسْحَاقَ، والواقدي: مغيث بْن عمير. وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: مغيث بْن عبيد [2] حليف لبني ظفر من الأنصار، وعداده فيهم، هكذا ذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق.
ويقال معتب. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما أشرف عَلَى خيبر قَالَ لأصحابه- وأنا فيهم: اللَّهمّ ربّ السموات وما أظللن ... الحديث. قَالَ الطبري: معتب بْن عَمْرو ساكن العين وغيره يقول، معتب بفتح العين [3] .
له صحبة، وله حديث مَعَ أبى هريرة في حلب الناقة.