ابن صَخْر بْن حرام بْن رَبِيعَة بْن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري.
شهد بدرا هُوَ وأخوه، وشهد أحدا.
شهد أحدا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ قوم: هُوَ أخو مجاشع ومجالد ابني مَسْعُود، وحديثه نحو حديث مجاشع. قَالَ الْبُخَارِيّ: لَهُ صحبة. رَوَى عَنْهُ أَبُو عثمان النهدي.
فِيهِ نظر.
جد أَبِي النعمان الأَنْصَارِيّ. له صحبة، روى عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الاكتحال بالأثمد عِنْدَ النوم.
شهد بدرا، وتزوج هُرَيْرَةَ بِنْت زمعة أخت سودة بِنْت زمعة أم المؤمنين. ويقال: إنه قاتل يَوْم بدر بسيفين. حديثه بذلك عِنْدَ طالب بْن حجير عَنْ هوذة العصري عَنْهُ.
هُوَ الَّذِي رد أَبَا سُفْيَان عَنِ انصرافه يَوْم أحد، وَكَانَ يومئذ مشركا ثُمَّ أسلم بعد، وخبره فِي ذَلِكَ حسن. ذكره ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، قَالَ: لما انصرف المشركون يَوْم أحد عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى إِلَى حمراء الأسد- وهي من المدينة على ثمانية أميال- ليبلغ المشركين أن بهم قوة على أتباعهم، فمر بِهِ معبد الخزاعي- وكانت خزاعة عيبة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمهم ومشركهم، لا يخفون عَنْهُ شيئا، ولا يدخرون لَهُ نصيحة، ومعبد يومئذ مشرك، وَقَالَ: أيا مُحَمَّد، أما والله لقد عزّ علينا ما أصابك