(2414) المطلب بن أبى وداعة القرشي السهمي.

(2416) معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدى بن كعب بن عمرو ابن أدى بن سعد بن على بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج، الأنصاري،

والبصر من الرأس. إسناده ليس بالقوي، ومن ولد المطلب بْن حنطب هَذَا الحكم بْن المطلب بْن عَبْد اللَّهِ بْن المطلب بْن حنطب، كَانَ أكرم أهل زمانه وأسخاهم، ثُمَّ زهد فِي آخر عمره، ومات بمنبج، وفيه يقول الراتجي يرثيه:

سألوا عَنِ الجود والمعروف مَا فعلا ... فقلت إنهما ماتا مع الحكم

ماتا مع الراجل الموفي بذمته ... قبل السؤال إذا لم يوف بالذمم

(2413) المطلب بْن رَبِيعَة بْن الْحَارِث بْن عبد المطلب بْن هاشم.

كَانَ غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عَنْهُ عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث.

(2414) المطلب بْن أَبِي وداعة القرشي السهمي.

واسم أَبِي وداعة الْحَارِث بْن ضبيرة بْن سَعِيد بْن سَعْد بن سهم بن عرمو بْن هصيص بْن كَعْب بْن لؤي.

أسلم يَوْم فتح مكة، ثُمَّ نزل الكوفة، ثُمَّ نزل بعد ذَلِكَ المدينة، وله بها دار رَوَى عَنْهُ أهل المدينة. قال مصعب الزُّبَيْرِيّ: أسر أَبُو وداعة يَوْم بدر، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تمسكوا بِهِ، فإن لَهُ ابنا كيسا بمكة، فخرج المطلب بْن أَبِي وداعة سرا حَتَّى فدى أباه بأربعة آلاف درهم، وَهُوَ أول أسير فدي من بدر، ولامته قريش فِي بداره ودفعه فِي الفداء، فَقَالَ: مَا كنت لأدع أَبِي أسيرا، فشخص الناس بعده ففدوا أسراهم بعد أن قَالُوا: لا تعجلوا فِي فدائهم، فيطمع مُحَمَّد فِي أموالكم. روى عَنْهُ المطلب بْن السائب بْن أَبِي وداعة وغيره، وَرَوَى عَنْهُ ابناه كَثِير وَجَعْفَر.

باب مُعَاذ

(2415) معاذ بْن أنس الجهني،

معدود فِي أهل مصر، وَهُوَ والد سَهْل بْن مُعَاذ، وسهل بْن مُعَاذ لين الحديث، إلا أن أحاديثه حَسَّان فِي الرغائب والفضائل

(2416) معاذ بْن جبل بْن عَمْرو بْن أوس بْن عائذ بْن عدي بْن كَعْب بْن عمرو ابن أدي بْن سَعْد بْن علي بْن أَسَد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج، الأنصاري،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015