(2368) مرداس بن أبى مرداس،

رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يَنْكِحُ الزَّانِي الْمَجْلُودُ فِي حَدٍّ إِلا مِثْلَهُ. وَقَالَ أَبُو مَعْمَر: حَدَّثَنَا حَبِيب المعلم، عَنْ عمرو بن شعيب.

(2365) مرثد بْن وداعة،

أَبُو قتيلة، الْكِنْدِيّ. ويقال الْجُعْفِيّ. ويقال: إنه من ساكني مصر. له صحبة فيما ذكر الْبُخَارِيّ. وقال أَبُو حَاتِم الرازي: ليست لَهُ صحبة، وإنما يروي عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن حَوَالَةَ. وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، سَمِعَ حُمَيْدَ بْنَ يَزِيدَ الرَّحْبِيَّ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا قُتَيْلَةَ مَرْثَدَ بْنَ وَدَاعَةَ صَاحِبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي، وَرُبَّمَا قَتَلَ الْبَرْغُوثَ فِي الصَّلاةِ. وذكره مُسْلِم بْن الْحَجَّاج فِي التابعين.

باب مرداس

(2366) مرداس بْن عُرْوَة،

لَهُ صحبة. روى عَنْهُ زِيَاد بْن عَلْقَمَة.

(2367) مرداس بْن مَالِك الأسلمي،

كَانَ ممن بايع تحت الشجرة ثُمَّ سكن الكوفة، وَهُوَ معدود فِي أهلها. روي عَنْهُ حديث واحد ليس لَهُ غيره- أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يقبض الصالحون الأول فالأول، وتبقى حثالة كحثالة التمر، رَوَى عَنْهُ قَيْس بْن أَبِي حَازِم

(2368) مرداس بْن أَبِي مرداس،

وَهُوَ مرداس بْن عقفان التميمي العنبري. له صحبة، قَالَ: أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدعا لي بالبركة، روى عَنْهُ ابنه بَكْر بْن مرداس.

(2369) مرداس بْن نهيك الفزاري،

فِيهِ نزلت [1] . وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً ... 4: 94 الآية، كَانَ يرعى غنما لَهُ فهجمت عَلَيْهِ سرية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفيها أُسَامَة بْن زَيْد، وأميرها سَلَمَة بْن الأكوع، فلقيه أُسَامَة وألقى إِلَيْهِ السلام، وَقَالَ: السلام عليكم، أنا مؤمن، فحسب أُسَامَة أَنَّهُ ألقى إِلَيْهِ السلام متعوذا، فقتله، فأنزل الله عز وجل [1] : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا 4: 94

طور بواسطة نورين ميديا © 2015