هرب إِلَى الشام، فوجده رشدين مولى مُعَاوِيَة فقتله. وقال أهل النسب:
انقرض ولد أَبِي حذيفة وولده أَبِيهِ عُتْبَة إلا من قبل الْوَلِيد بْن عُتْبَة، فإن منهم طائفة بالشام. قال الْوَاقِدِيّ: كَانَ مُحَمَّد ابْن الحنفية، وَمُحَمَّد بْن أَبِي حذيفة، وَمُحَمَّد بْن الأَشْعَث يكنون أبا القاسم.
ابْن عم مُحَمَّد بْن حاطب، أتي بِهِ أيضا من أرض الحبشة بعد أن ولد بها وقيل: إنه ولد قبل خروجهم إِلَى أرض الحبشة، وَهُوَ أسن [1] من مُحَمَّد بْن حاطب.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثه عِنْدَ خصيف الخزرجي [2] .
قَالَ ابْن السَّكَن: ولد على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. روى عن عمار بن ياسر
رَوَى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أهدى إِلَيْهِ لحم صيد وَهُوَ محرم. روى عَنْهُ عَطَاء بْن أبى رباح [3] .
أو صَفْوَان بْن مُحَمَّد. كذا يروى على الشك، والأكثر يروون مُحَمَّد بْن صَفْوَان، يكنى أَبَا مرحب، وَهُوَ رجل من الأنصار، لم يحدث عَنْهُ إلا الشَّعْبِيّ حديثه أَنَّهُ قَالَ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنِّي صدت هذين الأرنبين، ولم أجد حديدة أذكّيهما بها فذكّيتهما بمروة، فآكلهما؟ قَالَ: كل. ويقال: مُحَمَّد بْن صَفْوَان هَذَا، وَمُحَمَّد بْن صيفي واحد، لأنه لم يحدث عَنْهُمَا غير الشَّعْبِيّ وقيل: إنهما اثنان، وَهُوَ أصح عندي. والله أعلم.
قال أحمد بن زهير: لا أدري من أي الأنصار هما؟ قَالَ الْوَاقِدِيّ: أَبُو مرحب مُحَمَّد بْن صَفْوَان رَوَى عَنْهُ الشَّعْبِيّ فِي الأرنب.