لَهُ صحبة.
يقال: لَهُ صحبة، حديثه عِنْدَ كَثِير بْن زَيْد، عَنْ أم ولد لَهُ. رَوَى عَنْهُ مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّ وَلَدٍ لِمُحْرِزِ بْنِ زُهَيْرٍ: رَجُلٌ مِنْ أَسْلَمَ- أَنَّهَا كَانَتْ تَسْمَعُ مُحْرِزًا مَوْلاهَا يَقُولُ: اللَّهمّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ زَمَنِ الْكَذَّابِينَ قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهُ: وَمَا زَمَنُ الْكَذَّابِينَ؟ قَالَ: زَمَنٌ يَظْهَرُ فِيهِ الْكَذِبُ، فَيَذْهَبَ الَّذِي لا يُرِيدُ أَنْ يَكْذِبَ فَيَتَحَدَّثَ بِحَدِيثٍ لَهُمْ فَإِذَا هُوَ قَدْ دَخَلَ مَعَهُمْ فِي كَذِبِهِمْ. قال علي بْن عُمَر: محرز بْن زُهَيْر لَهُ صحبة.
(2312) محرز بْن عَامِر بْن مَالِك بْن عدي بْن عَامِر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري.
شهد بدرا.
وتوفي صبيحة اليوم الَّذِي غدا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى أحد فهو معدود فيمن شهد أحدا كذلك، لا عقب له
أدرك الجاهلية. ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ جِدَّتِهِ أُمِّ مُوسَى- أَنَّ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ قَالَ: لا يَذْبَحُ لِلْمُسْلِمِينَ إِلا مَنْ يَقْرَأَ أُمَّ الْكِتَابِ، فلم يقرأها إلا محرز القصاب هذا، مولى بني عدي أحد بني ملكان وكان من سبي الجاهلية، فذبح وحده.
من بني أَسَد بْن خزيمة، يكنى أَبَا نضلة، حليف لبني عبد شمس، وكانت بنو عبد الأشهل يذكرون أَنَّهُ حليف لهم.