رواه عنه مرثد بن عبد الله البزنى؟، وَكَانَ أميرا لمعاوية على الجيوش فِي غزو الروم.
قال الطبري: بعث النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَالِك بْن نويرة على صدقة بني يربوع. وكان قد أسلم هو وأخوه متمم بْن نويرة الشاعر، فقتل خَالِد بْن الْوَلِيد مالكا- يظن أَنَّهُ ارتد حين وجهه أَبُو بَكْر لقتال أهل الردة. واختلف فِيهِ هل قتله مسلما أو مرتدا؟ وأراه- والله أعلم- قتله خطأ. وأما متمم فلا شك فِي إسلامه [1] .
ثُمَّ العوفي، شامي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إذا سألتم الله فسلوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها روى عَنْهُ أَبُو بحرية، مذكور فيمن نزل حمص.
رَوَى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ بْن مَالِك فِي أصحاب الأعراف.
من بني عمرو بن عوف بن مَالِك بْن الأوس، المعدود فِي أهل [2] المدينة، توفي فِي آخر خلافة مُعَاوِيَة. وروى عَنْهُ ابْن أخيه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يَزِيد بْن جارية قال ابْن إِسْحَاق: كَانَ المجمع بْن جارية غلاما حدثا قد جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوه جارية ممن اتخذ مسجد الصرار. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ مَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ [3] عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ عَمِّهِ مجمع بن جارية، قال: